انسجاماً مع أهداف جامعة المدينة العالمية القائمة على عقد الشراكات مع الجهات ذات العلاقة ومد جسور التعاون بين مختلف الهيئات التعليمية، فقد وقعت جامعة المدينة العالمية في ماليزيا وجامعة اليرموك في المملكة الأردنية الهاشمية مذكرة تفاهم ثنائية يوم الثلاثاء الموافق 29 ديسمبر 2015م في إطار التعاون الأكاديمي والعلمي والتقني والتدريبي، وخصوصاً بعد إدراج جامعة المدينة العالمية ضمن قائمة الجامعات الماليزية المعترف فيها والموصى بها لدى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الأردن (لنظام التعليم المباشر).
حيث وقع من جانب جامعة المدينة العالمية معالي المدير التنفيذي الأستاذ الدكتور محمد بن خليفة التميمي ومن جانب جامعة اليرموك في المملكة الأردنية الهاشمية معالي الأستاذ الدكتور رفعات الفاعوري، رئيس جامعة اليرموك. حيث نصت بنود الاتفاقية على تعزيز العلاقات الأكاديمية والعلمية والتقنية والتدريبية بين الطرفين من خلال تنمية القدرات وتبادل المصادر والمبادرات التدريبية والاستشارات في المجالات ذات الاهتمام المشترك .
وتهدف هذه الاتفاقية – ومدتها سنتين- إلى تعزيز أواصر التعاون بين الجهتين العلميتين في مجالات التعليم والتدريب والاستشارات وبرامج الخدمات، كما أنها ترسم الإطار العام لتطوير البرامج التدريبية وتنظيم دورات تدريبية وورشات عمل في مجالات مختلفة وتطوير المشروعات التي تعود بالنفع على الطرفين المتعاقدين. وعليه، أمل الجهتان أن تحقق هذه الاتفاقية الأهدف المرجوة من ابرامها.
يشار إلى أن جامعة اليرموك هي جامعة أردنية حكومية (عامة) تقع في مدينة إربد شمال الأردن، تأسست عام 1976 بأمر ملكي من الملك حسين بن طلال غير أن انفصال الكليات التطبيقة عنها تحت مسمى جامعة العلوم والتكنولوجيا جعلها متخصصة في العلوم البحتة باستثناء كلية الحجاوي للهندسة التطبيقية التي أصبحت تمنح شهادة البكالوريوس في الهندسة التكنولوجية إلى ان تم افتتاح مجمع الكليات الطبية مجددا للعام الدراسي 2013/2014. وهي أول مؤسسة للتعليم العالي المعروف عنها بالنهج المبتكر في إدارة المؤسسات وتنمية الموارد البشرية والسعي إلى التفوق في البحث والتدريس في مختلف مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية. تتمتع الجامعة بدرجة كبيرة من الاستقلال الذاتي. ويديرها مجلس الأمناء الذي يتم تعيين أعضائه بمرسوم ملكي بناء على تنسيب مجلس الوزراء. لا يقتصر طلاب الجامعة على الطلبة الأردنيين ولكن هنالك عدد لا بأس به من مختلف الطلبة الوافدين من مختلف البلاد العربية ومن مختلف أنحاء العالم.